موقع بوابة صيدا www.saidagate.net | تمّ النشر في 2017-11-10 09:05:06 | المشاهدين = 3931 |
والأعذار المبيحة صنفان: أعذار عامة لكل الناس، وأعذار خاصة لمن تلبس بها
الأعذار العامة:
المطر الشديد أو الريح الشديدة أو البرد الشديد أو الحر الشديد أو الوحل الشديد، إذا خرجت هذه الأمور عن ما يعتاده الناس، وكان في خروجهم للجمعة مشقة أكثر من عادية.
الخوف على النفس من عدو لا يمكن ردعه، ومنه الخوف من القصف في هذه الأيام، فإذا ظن الناس أن العدو سيقصفهم جاز لهم أن يتخلفوا عن الخروج.
وإن كانوا في المسجد ثم تعرضوا للقصف جاز لهم أن يخرجوا من المسجد ويتفرقوا خوفاً على أنفسهم، وللتقليل من الأضرار والإصابات.
روى البخاري ومسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّه قَالَ لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: "إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتنْكَرُوا! قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمْعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ".
الأعذار الخاصة:
المرض الذي يشق معه الإتيان إلى المسجد.
الخوف على النفس أو المال أو الأهل والعرض.
موقع بوابة صيدا يرحب بتعليقاتكم حول ما ينشره من مواضيع، اكتبوا بحرية وجرأة، فقط نأمل أن تلتزموا بأخلاقيات الكتابة وضوابطها المعروفة عالميا (تجنب الشتيمة والإساءة للأشخاص والأديان)
ملاحظات: